وها أنا أعود للبحث عن أوراقى لأدون بالقلم إحساس على السطور
ربما لا يكون تفسير
ولكنه مبرر و له اسباب
إحساس يجعل القلم ينتفض .. يفيض فتنساب الكلمات
إنه حوار قلب
فعندما يغيب العدل يزيد الألم عن الحد
عندما يستبد الظلم يغضب القلم لحزن القلب
عندما يضطهد الحق ويحتل الشر ليعم الفساد الأرض
نتسائل
أين ذهب الخير ؟
وكلاهما خُلق على الأرض وفى كل قلب !
هل الخير أضعف من الإنتصار على الشر وأتباعه ؟
الى متى ترجح كفة الشر ؟
لا أعلم الجواب
ولكنى أؤمن أن هناك يوماً للحساب