أكد علماء نفس مختصون أن اختيار الإنسان لطعامه المفضل الذي يحرص على شرائه من وقت لآخر، يساعد في الكشف عن أسرار شخصيته وصفاته السلوكية.
وقال هؤلاء أن الإنسان الذي يفضل قطع الدجاج المقلية ينتمي إلى الأسرة بصورة واضحة ويتمسك بالتقاليد القديمة، ويسعى لأن تسير الحياة الأسرية في هدوء ويكره السرعة ويهتم بالاسترخاء ويعطي الجانب الترفيهي في حياته حقه.
أما الإنسان الذي يحب أكل الشطة والفلفل والأطعمة الحارة جدا والمخللات فهو يحاول أن يتغلب على المجهول، في حين يتصف الشخص الذي يحب أكل الوجبات السريعة مثل الشطائر والبطاطا المحمرة والجبن والفول، بأنه عاشق للمنافسة ويحرص على استمرار العمل والإنجاز والإنتاج وعدم تضييع الوقت.
وأفاد الخبراء أن أكلة الجمبري أو الربيان واللحوم المشوية وعشاق القهوة يحبون المغامرة والإقدام ويتميزون بحب النفس والذات، في حين يهتم أكلة البيتزا بتكوين الصداقات والمشاركة في الرحلات ويتميزون بالتبذير والاجتماعية وينظرون لكل الأمور بنظرة وردية.
ويتميز محبو البرغر بالقدرة على اتخاذ القرارات الحكيمة وجمع شمل الأصدقاء وقضاء أوقات سعيدة، ويتسمون بالاستقامة في التعامل مع الآخرين والعدل في المعاملات والأحكام.
أما محبي المأكولات الصينية فيتميزون بشخصية تحيطها هالة من الغموض والسرية ورغبة قوية للتعرف على أسرار وأخبار الآخرين، وحب الترحال والسفر إلى أماكن جديدة وغريبة والصبر ومراعاة مشاعر الآخرين، بينما يتصف عشاق الآيس كريم بالرقة وخفة الظل والهدوء وغالبا ما يكونون شخصية محبوبة في إطار الأسرة والأصدقاء، في حين يتميز محبو الجاتوه والكيك بشخصية فنانة وجذابة وقدرات خلاقة، ويتمتعون بهوايات عديدة، وخبرات في كثير من المهارات اليدوية، مثل أعمال الإبرة أو الفنون المختلفة، كالنحت على الخشب وتنسيق الزهور.
وكشف الخبراء عن أن الإنسان الذي يتناول طعاما عاديا هو شخص عادي ، أما المحب للأكل والطعام فهو شخص معقد تحكمه الشهوانية، بينما يكون الشخص الذي لا يهوى الأكل ولا يهتم بالطعام ضعيف واهن فاتر الهمة، مشيرين إلى أن الشخص الذي يخلط أنواع الطعام ببعضها ويأكلها معا فهو إنسان يخلط أمور حياته بعضها ببعض وينظر نظرة مختلطة إلى كل شؤون حياته، أما الذي يأكل طعامه صنفا صنفا فهو شخصية حذرة ولا يؤدي اكثر من عمل واحد في الوقت ذاته، أما من يغير أنواع طعامه لمجرد التنويع...فهو شخص مرن يمكن التعامل معه.
انشالله تكونو فهمتو