أمد يدي لشمس الأمل فتحترق بمرارة الإحساس
تتمايل بين عيني أحلامي
أشفق عليها
فتلتحفني خائفة....باردة.... حائرة
تخدرت على مفرق الحقيقة
و جثت عند أقدامي مسلوبة الألوان
كم هي ظالمة هذه الفتاة!
أحبها
أرتشف صورتها كل ليلة
أاسامر خيالاتي بلهفة
و يثمل جلسائي بأشعاري المخبؤة بين أوردتي
أعشقها
فأجدها غير عابئة
صرخت بحبها فسمعتني الدنيا ولم تسمعني من أحب
تخفت وراء أردية سميكة
أصّمت أذنيها عني
كلمتني خلف ستائر صنعها كبريائها الغبي
رددت أبيات العشق, لكن لم تعشه
تغنت للحب, لكنه ربما كان لغيري
جميلتي
ها أنا أقف و بيدي باقتي الذابلة
أسمع خلفي صوت العاصفة
ستبعثر ما قطفت
و تسرق قلبي أمنياته
لينهار ذلك العملاق الرقيق بداخلي
و يلفظ آخر أوراقه
فاتنتي ,
يد اليأس ستخطفني
وتغسل أوجاعي بجفاف الهموم
لتعلن عن رحيلي للعالم الآخر
بجنازة موحشة من الآلام
نحو الهرم الخفي,
وقبل اكتمال مراسم الظلم
أقول :
أنتِ ايته القاسيه
الى متى سيستمر عنادك